Lingonass
Translate
الأربعاء، 2 سبتمبر 2015
الأحد، 23 أغسطس 2015
فنون الأدب عند قبائ انكو:
وفنون الأدب عند قبائل
انكو عشرة وهي: كوما ماسانداKuma-masanda،
وسانداsanhda، وساندا مونونsanhda-munun، وساندا كودوبوsanhda-kodobo، وتوليtohli، وسيرينzirin، وسكي فيليsigui-fili، ولانيوماlan-n'gnooma، ودونكيليdonhkili وسوكوsuhku، وأخيرا
دوفوdohfo.
الفن الأول: هو كوما ماساندا(Kuma-masanda)، وهو عبارة عن اختزال المعارف في ثلاث عبارات هكذا:
- تَقدُّم الإنسان وتطوُّرها في ثلاثة أمور هي: تَعَلُّم
وعَمَل واسْتِقامَة.
- أهل العلم ثلاثة هم: عاقِل مُتعلِّم، رحَّالة باحِث،
ومُدقِّق مُسِنٌّ.
- للحقِّ ثلاثة أعوانٍ هم: عَارف الحقِّ، قائل الحقِّ،
وقابِل الحق/راضٍ بالحقِّ.
الفن الثاني هو ساندا(sanhda) وهو عبارة عن اختصار جمل في عبارة؛ لمساندة
الحقائق ودحض الباطل، أو للنصح، أو للإنذار، كقولهم:
- تظنُّ شجرة فوق التل أنها أطول الأشجار، وما ذلك
إلا لموقعها. (الشجرة التي توجد على قمة التل أو الجبل، والسبب في ذلك هو موقعها
فحسب).
- إنَّ اللهُ تعالى لا يقترض ديناً ولكنه يقضيه (أي
أن الله ينتقم من الظالم للمظلوم).
- صحيح قولهم إن الله قدَّر المقادير، إلا أنَّه
على العبد أن يسعى لتحقيقها. (أي رغم أنَّ الله قدَّر الأمور، ولكن عليك الجد في
الطلب، فلا تتَّكِل عليه).
- عندما ترى لباس عدوك مع صديقك، فقد حان فسخ
صداقتكما. (أي عندما ترى عدوَّك يلبس ثوب صديقك، فاعلم أنهما عدوَّان لك).
- إنَّما تسلع الحيَّة المضيَّق عليها. (أي: أن
الإنسان المسالم قد يتحوَّل إلى عدوٍّ لك إذا بالغت في مضايقته).
- ....
الفن الثالث: سانْدا مُونُونْ(sanhda-munun): هذا
يشبه الفن السابق ولكنَّه يختلف عنه؛ بكون معناه ضمنيًّا، فالأوَّل يُلخِّص كلاماً
طويلاً في جملة واحدة، أمَّا هذا فهو يُعبِّر عن معنى جملةٍ ما بجُملة أخرى،
كقولهم:
- لقد وضعتَ يدَك في غُسالتي(الماء الذي يُغتسل به)،
وهذا يدل على الاحتقار والاستخفاف.
- جَعلني أتسلَّقُ الشجر ثُمَّ قطعه وأنا فوقَه،
أي: شجَّعني على شيءٍ ما ووعدني بالمساعدة فيه، ثُمَّ تركني بمفردي. بمعنى أنَّه غَدَرَ
به، أي: خانَه.
- في جَوفِه ظَفْر الدَّجاجة، أو: في بطنه مِخْلَبُ
الدَّجاجِ. بمعنى: أنه لا يكْتُمُ سرًّا.
-....
الفن الرابع: سَانْدَا كُوْدُوْبُوْ(sanhda-kodobo): هو عبارة عن وسيلةٍ لِتزكية العقلِ، بِطرْحِ
أسئلةٍ غامِضةٍ على الملأ، لِيُحاوِل الجميعُ أنْ يَجُولَ بِعقْله لإيجادِ الجوابِ
الأصحِّ، وهو المعروف عند العرب بــ(الألغاز)، مثال ذلك قولُهم:
- شيءٌ ما إذا جَلسَ يكون أطولَ منْهُ إذا قامَ، ما
هو؟ والجواب هو: الكلب.
- شيءٌ ما الكلُّ يتمنَّاه ولا أحدٌ يحبُّه، ما هو؟
الجواب هو: الهَرَم.
- شجرةٌ لا تُرى ثِمارُها نهارًا إلَّا ليْلًا، ما
هي؟ الجواب: هي السماءُ ونجومُها.
- بلدةٌ أحياؤُها لا يَردُّونَ تحيةً إلَّا أمواتُها،
ما هي؟ الجواب: هي الأوراق الطازجة والأوراق اليابسة. فورقة الشجرة الطازجة لا صوت
لها عندما تدسُّ بأرجل المشاة، بخلاف اليابسة منها.
- شيءٌ ما يجْري ويمْشي من دون حَرَجٍ، ولكنَّه إذا
وَقَفَ فإنَّه يقَع ويسقطُ على الأرض، فما هو؟ الجواب: هو الدراجة الهوائية.
- .....
الفن الخامس: تُولي(tohli): هو حكاياتٌ عن أحداثٍ مُصْطَنَعَةٍ،
ومَصْحوبةٍ بأغاني جذَّابةٍ يُردِّدها الذين تُحكى لَهم الحكايةُ من العمَّالِ؛
بغرضِ طردِ النُّعاس عنهم وتنْشيطِ مُزاولي الأعمالِ اللَّيليَّةِ... مثلُ: أعمال
الغَزْلِ وتَقْشير الفُول والقُطن... فكان كبارُ المزارِعين قديماً يُنَظِّمون جَلسات
العمل... ويدعون لها الحِكائيِّين المهرةَ للتَّرويح عن العُمَّال ومساعديهم في
تلك الأعمال الليلية... وذلك في مواسيم الصيف؛ حيث تتوقَّف أعمال الزراعة في
الحقول، إنَّما يفعلون ذلك من أجل تعزيز رُوحِ العملِ وتشجيعِها... فكانوا يُمانِعون
هذا الفن في النَّهار بدعوات جوفاء، بأنَّه يُسبِّب الجنون؛ لما في ذلك من إبطالٍ
للعمل في أوقات النهار. وهذا الفن نوعان: بُورُوتُوburutu و كانْفُوْkanhfo، فأحداثُ حكاياتِ النوع الأوَّل غير كائنٍ،
أي: لم يسبقْ وقوعها أو حدوثها؛ بل حدوثها مستحيلٌ... مثل: أحداثُ الحكاياتِ
الجاريةِ على ألسنةِ الحيواناتِ... فمن هذا النوع: الحكاياتُ المرويَّةُ عن الذئب
والأرنب... فيُقال: قال الأرنبُ: كذا وكذا !!!... وقال الذئب: كيتَ وكيتَ !!!...
وأمَّا النوع الآخر المسمَّى بــــــــ كانْفُوْkanhfo فأحداثُ حكاياتِها مُمْكِنٌ حُدوثُها، كالرواياتِ التَّاريخيَّة
أو الفَلسفِيَّة. ومن هذا النوع: الرواياتُ
المَحْكِيَّةُ عن الأحداث التي جرَتْ بينَ سُوماورو كانْتِي وسُونْجاتا كيْتا،
وبين بَكَرِجانْ وبِلِيسي، و...
الفن السادس: زِيرِينْ(zirin): هو
عبارة عنْ رواياتٍ حول معبوداتٍ وثَنِيَّةٍ يذكرون فيها تاريخَها وأسبابَ عبادتِها...
وهو مثل ما كان يُعرف عند الإغريق والرومان بالأسطورة، ولكن بمجيء الإسلام قاموا بأَسْلَمَةِ
هذه الرواياتِ ونَسَّقُوا بينها وبين المفاهيم الإسلامية إرضاءً للوعي الاجتماعي
الجديد. مثل الحكايات حول ما يُعرف لدى بعض المجتمعات القروية بــ دُوغُو-دَاسِغِيdugu-dasighi إلى وقتنا هذا...
الاثنين، 10 أغسطس 2015
مقدمة تبين أهدافنا من هذا العمل...
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على من لا نبي بعده سيدنا ونبينا محمد صلى الله عليه وسلم،
وعلى آله وصحبه أجمعين، ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين...
أما بعد،،،
فالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته، سادة الإخوة الكرام...
يسعدني أن أفتتح هذه المدونة لأشاركم في نشر بعض المعلومات الإسلامية واللغوية والتاريخية والأخبار المعاصرة عل ذلك يكون سببا في توعية بعض الشباب حول ما يجري في فلك عالم البشر، والله من وراء القصد، كما يسرني تلقي انتقاداتكم ونصائحكم واقتراحاتكم الموضوعية....
وأخيرا، أشكركم بادي ذي بدء على التفاهم...
الأخ/ نوح سانوغو
للتواصل:-
ogonass@gmail.com
00224628475008
00224655025003
00966565125490
0022796595468
الاشتراك في:
التعليقات (Atom)